المؤتمر السادس للمجلس العربي للعلوم الاجتماعية “إنتاج المعرفة النقديّة في المنطقة العربيّة”
الجهة: Arab Council for the Social Sciences
بيروت، 25-28 أيار/مايو 2023
فندق كراون بلازا، شارع الحمرا
___________________________
المجلس العربي للعلوم الاجتماعية مؤسسة إقليمية مستقلة لا تبغي الربح تهدف إلى تعزيز الأبحاث والإنتاج المعرفي في مجال العلوم الاجتماعية بين الأفراد
والمؤسسات البحثية/الأكاديمية في المنطقة العربيّة. يتخّذ المجلس من العاصمة اللبنانية، بيروت، مقرًّا له، ويعمل في جميع أنحاء المنطقة العربية وحول العالم.
يسرّ المجلس العربي للعلوم الاجتماعية أن يعلن عن تنظيم مؤتمره السادس، بعنوان “إنتاج المعرفة النقدية في المنطقة العربية”الذي سيُعقد في بيروت، لبنان، من 25 إلى 28 أيار/مايو2023. تم اختيار ملخّصات الأوراق البحثيّة بناء على معيارَين:
- مدى مخاطبتها وانسجامها مع موضوعات المؤتمر من خلال طرح التساؤلات وتقديم التحليلات بشأن واقع المنطقة، بالإضافة إلى التمعُّن في المفاهيم والنظريات السائدة في العلوم الاجتماعية عمومًا، وتلك المتعلقة بالمنطقة العربية تحديدًا.
- العمق النظري والإمبريقي للورقة المقترحة وتناولها الحالات والمواقع المبتكرة.
يرحّب المؤتمر بالأوراق من مختلف ميادين العلوم الاجتماعية والتخصّصات الرديفة، لباحثين وباحثاث من المنطقة العربيّة وجميع أنحاء العالم. على مقدمي/ات الطلبات أن يكونوا من حملة شهادة الماجستير على الأقل، وأن يكونوا فاعلين/ات في أبحاث العلوم الاجتماعية. يمكن للأوراق أن تتناول ظواهر معاصرة أو تاريخية، ونشجّع بصفة خاصة الأبحاث المقارنة، والعابرة للأقطار، والعالمية.
موضوع المؤتمر
تغرق المنطقة العربية، منذ أكثر من عقد من الزمن، في اضطرابات وتغييرات سياسية واجتماعية واقتصادية؛ وفرضت هذه الظروف أيضًا تحديات على عمليات إنتاج المعرفة ومؤسساتها، وقد حاولت العلوم الاجتماعية والإنسانية الاستجابة لهذه التحديات بطرائقَ مختلفة. فعملَ الباحثون والكتّاب على سبر أغوار جذور الصراعات وتحليل قوى التغيير ووضع تصوُّر لمستقبل بديل. وسلّطت جميع مؤتمرات المجلس العربي للعلوم الاجتماعية حتى الآن الضوء على مساءلة العلوم الاجتماعية وإنتاج المعرفة في الأزمنة المضطربة، مع التركيز على ثيمات وموضوعات مختلفة. وبالمثل، سيسعى المؤتمر السادس إلى استكشاف الأدوات المبتكَرة: الفكرية والمنهجيّة التي تقتضي خطورة الأحداث في المنطقة العربية النظر فيها.
سيناقش المؤتمر كيفية توسيع نطاق فهم “المعرفة” بحيث يتخطى المفاهيم النخبوية من أعلى إلى أسفل ويعطي أهمية متساوية لعمليات صناعة المعرفة البديلة والمهمَّشة وغير النظاميّة. وتنطوي المعرفة النقدية على إعادة النظر في علاقات القوة في المجتمع، وتكشف النقاب عن القوى المسبِّبة لانعدام المساواة والظلم، بما في ذلك تلك التي تشكّل العلاقات الطبقية والعرقيّة والإثنيّة والجندريّة وتُحوّلها بمرور الوقت. ويمكن إنتاج المعرفة النقدية ونشرها بسبُلٍ مختلفة، من خلال المؤسّسات الرسمية وغير الرسمية، على مختلف مستويات المجتمع ونطاقاته عن طريق الممارسات المتجسدة وكذلك العمل الجماعي.ويقضي فهم هذه العمليات والممارسات إعادة قراءة التقاليد الفكرية التي شكّلت صنع المعرفة في المنطقة، بما في ذلك تلك التي نشأت في ظروف الاستعمار والنضال ضد الاستعمار وبناء الدولة بعد الاستعمار. كما بدّلت الظروف الحالية ذات الصلة بالرأسمالية والنيوليبرالية كذلك طرائق إنتاج المعرفة وتقييمها واستخدامها على الصعيديْن الوطني والعالمي. ويفضي ذلك إلى تغييرات مهمّة على مستوى المؤسسات والممارسات التعليمية قديمة العهد، كما يؤدّي إلى بلورة أشكال وهياكل مؤسسيّة جديدة. وعليه، تتشكّل المعرفة النقدية من خلال النضال، وتمثّل جزءًا لا يتجزأ من التغيير المجتمعي واسع النطاق الذي يعيد رسم ملامح المنطقة العربية ومجتمعاتها.
سيُنظَّم المؤتمر السادس للمجلس العربي للعلوم الاجتماعية حول أربعة محاور رئيسة على النحو الآتي:
- إرث المعارف النقديّة
- تفكيك البنى المعرفيّة الاستعماريّة
- الذاكرات والثقافات الشعبيّة
- مواقع إنتاج الفكر
(1 إرث المعارف النقديّة
انشغل البحاثة والمفكرون في المنطقة العربيّة منذ أكثر من قرنين بالإرث النقدي المعرفي العربي/الإسلامي بين اتجاهين: الأول باعتباره مصدرًا ومرجعية ومنطلقًا لتأسيس معرفة نقدية تأصيلية؛ والثاني عبر اتجاهات أخرى دافعت عن كونية المعرفة واعتبار أن الحداثة تستوجب أن يتم تقديم مقاربات توليفية تجمع بين الأصالة والمعاصرة والماضي والحاضر والمثاقفة بينهما وبين التراث العربي/الإسلامي. هذه السجالات كانت وما زالت مصدر السجالات الأساسية المعرفية للمشتغلين في العلوم الاجتماعية في المنطقة العربية.
في ظلّ الأزمات المتتالية التي تمسّ مجمل الحيوات الفكرية في المنطقة العربيّة:
كيف ينظر اليوم لهذا الإرث وعلاقته بالموروث المعرفي العالمي؟
ما هي التأويلات التجديدية في هذه الحقول؟ كيف نعيد قراءة هذه الأعمال النقدية وترهينها مع الواقع العربي المَعيش؟
كيف نقرأ هذا الإرث المعرفي وسجالاته في ظل تراجع الإنتاج باللغة العربية وباللغات الأخرى غير المهيمنة لصالح اللغات المهيمنة في المنطقة؟
ما القراءات التجديدية لعملية إنتاج المعرفة التي تسعى إلى تأسيس معرفة نظرية عربية أو أصليّة أخرى، أو الرغبة بتطوير أدوات ومناهج خاصة بالمنطقة وملاءمتها لدراسة مجتمعاتها بعيدًا عن المركزيات الثقافية التي أنتجت النظريات المهيمنة وتعيد إنتاج الهيمنة؟
هل ثمة تفاعل معرفي نقدي جديد بين الباحثين المجددين أو بين الأجيال الجديدة عن التراث النقدي المعرفي العربي ومساءلته لمدى ملاءمته لدراسة مجتمعاتهم الراهنة في المنطقة العربيّة؟ وتقديم قراءات تجديدية لمآل المشروع النقدي العربي التجديدي؟
ما مآل النقد المزدوج (“العربي الإسلامي”/ “الغربي”) اليوم لدى الباحثين عبر عقد قراءات مقارنة عابرة للأجيال؟
(2تفكيك البنى المعرفية الاستعمارية
عرف التفكير في تفكيك وتجاوز البنى المعرفية والسلطوية الاستعمارية أشكالًا عدة، خلال العقود الأربعة الماضية، انطلاقًا من مدارس معرفية متفرقة نشأت معظمها في الجامعات الغربية ولكنها أخذت أبعادًا محلية سواء في الهند، أم أميركا اللاتينية أم إفريقيا جنوب الصحراء.
لكل سياق حيثياته ومنطلقاته الإبستيمية والتاريخية لمساءلة ترسبات البنى المعرفية الاستعمارية في الحاضر، سواء تجلت في طرائق صياغة وترتيب وتلقي المعارف الأكاديمية أم في العلاقات القائمة بين النخب العالمة ومجتمعاتها، أم حتى في مأسسة الحداثة التقنية من طرف الدولة في ما بعد الاستقلال الإداري وخبرائها المستوردين لأنماط جاهزة فيعلاقةمع مكونات مجتمعية ما زالت تبحث عن استقلالية فكرية وإجرائية فعلية.
ليس بزوغ ضرورة مساءلة نمط التفكير الاستعماري في المنطقة العربية وليد اليوم، بل إنه عرف في فترات متباينة بين عقدَي الستينيات والثمانينيات تلوينات مختلفة مرتبطة بالتنمية المحلية والثقافات الموؤودة بل وحتى بمساءلة التأصيل. وإذا كانت هذه المقاربات والمسالك لم تتخذ لها تسمية جامعة مرتبطة بـ”الما بعد استعماري”، فإنها كوّنت رصيدًا هائلًا في حاجة إلى قراءة نقدية ثاقبة ومتأنية؛ فالحاجة إلى ضرورة سلك منهج تفكيك البنى المعرفية الاستعمارية لم تأتِ في فراغ، بل تم التلميح إليها في السنوات الماضية من أكاديميين نوعًا ما متحرّرين من أنماط التفكير السائدة ومن فنانين يسائلون الموروث والسائد والمضمر في مجتمعاتهم، وكذا من باحثين في المهجر يواجهون تجليات متجددة للسيطرة والاستيلاب ويعملون بمعية فرق بحثية تسلك هذه الدروب في النقد.
الجديد اليوم، هو أنّ عددًا كبيرًا من هؤلاء الفاعلين الأكاديميين وغير الأكاديميين يسعون بطرائق متباينة الى إعادة ترتيب آليات فهم الذات والآخر، من دون السقوط في الفخ الهوياتيأو الرغبة الجامعة في الانتقام، بل بغاية توسيع فهم الكوني من وجهة نظر تعددية ولا تراتبية ومساءلة مفاهيم من قبيل “العدل الإبستيمي” و”المعرفة بمعية الفاعلين” و”السرديات المضادة” انطلاقًا من تحريات وتجارب ميدانية ومنهجية نقدية متينة، لا تنزاح للاستنساخ السهل للنظريات، بل تبحث عن أفضل السبل لاستنباتهاوتطويرها.
3) الذاكرات والثقافات الشعبية
تشكّل الثقافة الشعبية مضمارًا مهمًّا لإنتاج المعرفة وممارستها، ويجري عن طريقها نقد الحياة الاجتماعية وتغييرها.ويمكن النظر إلى الثقافة الشعبية على أنها تعبير عن قيَم الناس وحياتهم اليومية؛ ولكنْ، قد تفرضها أيضًا مجموعة سياسية أو نخبة محظيّة. وانطلاقًا من هذه المنظورات، تُعدّ الثقافة الشعبية جزءًا من الحياة اليومية وفي الوقت نفسه مساحة للنضال ومجالًا لعرض القوة والسيطرة. في هذا السياق، تُعدّ الذاكرة جزءًا لا يتجزأ من بناء الثقافة الشعبية لأنها تحدّد كيف يتذكّر الناس أو مجموعات من الناس ماضيهم ويفسّرون حاضرهم.وبذلك، تصبح الذاكرة أحد سبُل التعرُّف إلى الماضي المشترك وصياغة هوية قد توفّر الدعم والتضامن الاجتماعي أو قد تُبرّر الصراع والانقسامات الاجتماعية وتُطيل أمدها. في هذا الإطار، تشكّل الذكريات سردياتٍ محلية ووطنية وعبر إقليميّة، تتناول سبب حدوث الأشياء بالطريقة التي تحصل فيها وكيفية التعامل مع المشكلات. كما ترتبط الذكريات، في معظم الحالات، بماضٍ مضطرب؛ وتُستخدم مثل هذه المواضي المضطربة لتحقيق الفهم السائد للهوية والتضامن وإعادة النظر فيه.وبهذه الطريقة، يتداخل بناء علاقة الشعوب بالماضي وإعادة إنتاجها مع الثقافة الشعبية. وعليه، من الأهمية بمكان فهم أنّ الذاكرة والثقافة الشعبية لا يبرزان “بشكل طبيعي” على الرغم من أنهما يبدوان “عضويَّيْن” للجماعة أو المجتمع. في الواقع، يتمّ إنتاجهما من خلال المؤسسات والممارسات الرسمية والنظامية، ويشكّلان كذلك مجالًا لتدخُّل الدولة. وفي عالم اليوم، يجري رسم ملامح الذاكرة والثقافة الشعبية وإدارتها عن طريق التعليم ووسائل الإعلام التقليدية ووسائل التواصل الاجتماعي ومن خلال الفعاليّات والاحتفالات والمهرجانات والمواقع الإلكترونية. بالإضافة إلى ذلك، شرعت العديد من الدول في المنطقة في كتابة تأريخات “وطنية” تمّ تشكيلها حول أساطير القوة والشرعية، وأشكال “المواطن المثالي”. تقدّم السرديات المتنافسة مفاهيم بديلة للماضي وتشكّل طريقة مهمّة لانتقاد الظروف الراهنة وتغييرها.
4) مواقع إنتاج الفكر
للوهلة الأولى يبدو موضوع مواقع إنتاج الفكر النقدي بديهيًّا. فالفكر النقدي منتج يصنعه باحثون متخصّصون، يُنشر في دوريّات محكمّة، يدرَّس في الجامعات، ويناقش في المؤتمرات. ليست تلك الصورة عن هويّة منتجي الفكر النقدي، ومواقع إنتاجه، وسبل نقله ودوائر تداوله مزيّفة بالكامل. إلّا أنّ إيجازها وتبسيطيتها يحجبان أسئلة صعبة وتحدّيات محوريّة حول اللغة والترجمة والمخيال النظري؛ والمواقع الجغرافية والمؤسسية؛ ودوائر تداول الفكر النقدي وإمكانيات توظيفه وإدراجه في مشاريع سياسية.
١اللغات، والترجمة، والمخيال النظري
يُكتب الفكر النقد بلغات مختلفة، ربما أكثرها تداولًا العربية والفرنسية والإنكليزية؛ لكنّ مسألة اللغة كأحد الأركان الأساسية لموقع إنتاج الفكر النقدي لا تقتصر على لغة الكتابة. فغالبًا ما تقترن لغة الكتابة بلغات أخرى للقراءة والترجمة والمحادثة. والغوص في مسألة اللغة/اللغات المختلفة التي تساهم في إنتاج الأعمال يشكّل مدخلًا لتناول الحساسيّات والميول والأمزجةالفكرية المختلفة وسبل تشكّل مخيال المفكَرين النظريّين (الهابيتوس). على سبيل المثال، ما علاقة الترجمة بمفهومها الواسع واتجاهاتها غير المتكافئة (من العربية وإليها، من العاميّة وإليها، من الشفوي وإليه) بعملية إنتاج الفكر النقدي؟
٢ المواقع الجغرافية، وفضاءات الأسئلة، والأوضاع القانونية
لعلّ ثنائية الداخل والخارج من أكثر المسائل إثارة للنقاشات الحادّة ومن أكثرها ارتباطًا بماضينا وحاضرنا. فمن من أين يكتب الفكر النقدي؟ وكيف يوفّر الموقع الجغرافي سبلًا مختلفة للشروع بالنقد أو يقف حجر عثرة في وجهه؟ وما هي أوجُه الترابط والاختلاف بين الموقع الجغرافي للكاتبة والأسئلة والإشكاليّات التي تتناولها؟ فهل الكتابة من نيويورك كتابة لنيويورك بالضرورة؟ أم أنها كتابة من نيويورك للقاهرة مثلاً؟ فالفكر النقدي يُكتب جزئيًّا منذ أكثر من قرن من المهاجر من المنطقة؛ فكتب الفلسطينيون المشتتون بعد النكبة بلغات كثيرة ومن مواقع جغرافية ومؤسسية مختلفة. كما دفع استبداد أنظمة ما بعد الاستعمار والحروب الأهليّة والغزوات وأخيرًا الثورات المضادة عددًا كبيرًا من الكتّاب المعارضين والنقديّين إلى الخروج من بلادهم. ويطرح الخروج أسئلة شائكة عن اختلاف توصيف الخروج وأثره على العمل وعلى الجمهور المفترض الذي تتوجّه المفكرّة النقدية إليه. ففي الزمن النزوح والتهجير الجماعيَّين لا يمكننا اختزال الخروج بالرومانسية التي أغدقت أحيانًا في الماضي على صورة المثقف في المنفى. فكيف نعيد التفكير بمواقع الكتابة والمخاطبين من خلالها حين نميّز بين المنفي واللاجئ والنازح والمهجّر والمهاجر غير الشرعي والمجنّس؟
٣ مؤسسات الإنتاج، ودوائر التداول، وآفاق النقد السياسية
أين يتمّ إنتاج العمل النقدي؟ مَن يخاطب؟ وكيف يُسهم الموقع المؤسّسي للإنتاج ودائرة تداوُله في استيعابه واستخدامه؟
لم يرتبط الفكر النقدي في منطقتنا حصرًا بالمؤسسات الأكاديميّة و قرّائها المتخصصين. فبعض هذه الأعمال كان مندرجًا في إطار مشاريع سياسيّة وتمّ تداوُله عبر نشرات حزبية سرّية ومنشورات صادرة بأسماء مستعارة لمثقفين- مناضلين. وتطرح المواقع المؤسسيّةومصادر تمويلها، ونطاقات النشر، وفئات القرّاء المستهدَفة تساؤلاتٍ مهمّة بشأن المساءلة الاجتماعيّة للناقد ومعايير النقد وآثاره السياسيّة المحتملة. أخيرًا، شهدنا تكوّن مؤسسات وأعمال تصف نفسها بالبديلة. لم يعد النقد مقتصرًا على معارضة السلطة وتعريتها؛ فأنشِئت مؤسسات موازية تتبنّى رؤى مختلفة وتسعى إلى إرساء دوائر تدوال خاصّة بها. وتطرح جميع تلك التطوّرات تحدّيات حول إعادة تعريف النقد وآفاقه. على سبيل المثال، كيف نفهم الفرق بين المعارض والبديل وعلاقتيهما بالسلطة؟ وما علاقة التوّجهات البحثية التي تنقّب في الهامش بالمتن؟ هل تسعى تلك الأعمال إلى الاكتفاء بنقد المتن من خلال إعادة الاعتبار للهامش؟ أم تسعى إلى بناء هيمنة مضادة للمتن تسعى من خلالها إلى إخراج الهامش من هامشيته؟
معلومات حول نشر الأوراق وتقديمها
ستُنشر كلّ ملخصات الأوراق المقدمة للمؤتمر على الموقع الإلكتروني التابع للمجلس العربي للعلوم الاجتماعية وستتوفر للعموم. ومن الممكن أن يطلب المجلس من مقدمي/ات الأوراق تعديل ملخصاتهم/نّ بغية نشرها على الموقع الإلكتروني. إضافة إلى ذلك، سيتم توزيع الأوراق الكاملة المعروضة في المؤتمر إلى جميع المشاركين فيه، وذلك من خلال صفحة إلكترونية محمية بكلمة مرور أو على موقع ’دروب-بوكس‘ (Dropbox)، إضافة إلى شريحة ذاكرة (USB) سيتم توزيعها في المؤتمر.
وبعد المؤتمر، قد يوجه المجلس العربي للعلوم الاجتماعية دعوة إلى عدد من مقدمي/ات الأوراق بغية تضمين أوراقهم/نّ في واحدة أو أكثر من منشورات المجلس، وقد يشمل ذلك ترجمة الأوراق إلى لغات مختلفة. وفي وسع الأفراد أن يقبلوا أو يرفضوا المشاركة في هذه المنشورات المخطط لها.
النفقات
سيتولى المجلس العربي للعلوم الاجتماعية تغطية كلّ تكاليف السفر على الدرجة الاقتصادية والإقامة حتى 3 أو 4 ليالٍ (بحسب توفر رحلات الطائرات ومسارات هذه الرحلات) لمقدّمي/ات الأوراق المقيمين/ات في المنطقة. أما مقدمو/ات الأوراق من خارج المنطقة، فسيتم النظر في تغطية تكاليف سفرهم/نّ وإقامتهم/نّ على أساس كل حالة بمفردها.
أمّا بالنسبة إلى الباحثين والباحثات الذين لم يتم اختيارهم/نّ لتقديم أوراق، فنشجعهم/نّ على التسجيل لحضور المؤتمر الذي سيكون مجانيًا ومفتوحًا للعموم.
إذا كانت لديكم/نّ أيّ استفسارات، يرجى الاتصال بـ: [email protected]
Add Comment