مبادرة الإصلاح العربي
منذ بدايتها تشجع المسابقة أصوات جديدة للكتابة حول مواضيع متعددة تهم منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا تندرج في مجالات عملنا.
ما هي الإصلاحات و/أو البدائل السياساتية اللازمة لمواجهة بطالة الشباب المزمنة في المنطقة العربية؟
تشتهر المنطقة العربية بعجزٍ في أسواق عملها. منعت النماذج الاقتصادية الريعية وانعدام الاستقرار السياسي خلق فرص عمل كافية ومستدامة وشاملة. تعاني فئة الشباب تحديداً من انخفاض معدلّ مشاركتها في القوى العاملة كما ومن ارتفاع معدلات البطالة ضمنها في معظم البلدان العربية. وتبلغ نسبة الشباب في معدل البطالة الإجمالي في المنطقة أكثر من ضعف متوسط البطالة الإقليمي، وقد تتجاوز %40 في بلدان مثل لبنان وتونس وفلسطين وليبيا (منظمة العمل الدولية، 2022). تفوق هذه الأرقام المعدلات العالمية وقد تفاقمت على هذا النحو مؤخرا بسبب الاضطرابات الاجتماعية والأزمات الداخلية والصدمات الخارجية كجائحة كورونا والحرب في أوكرانيا. يتأثر الشباب في المنطقة العربية أيضا بمشكلة عدم تطابق المهارات مع احتياجات سوق العمل وبالحاجة إلى التعليم التكميلي لما تقدمه المناهج الوطنية رداً على هذه المشكلة (على سبيل المثال، دروس إضافية، غالبا ما تكون خاصة، في اللغة الانجليزية أو الكومبيوتر(، مما يبقي العديد منهم ليس فقط خارج سوق العمل ولكن أيضا خارج التعليم أو التدريب (أي ضمن فئة الNEETs). وعلى الرغم من ذلك كله، لا تكاد الدول العربية تبادر بأي تدخل جدي لتحسين مستوى الإدماج الاقتصادي للشباب والاستفادة من إنتاجيتهم والسماح لهم بالازدهار كأعضاء فاعلين في المجتمع. ما هي السياسات التي ينبغي إعطاؤها الأولوية في دولتكم أو في عدد من السياقات العربية من أجل حلّ أزمة بطالة الشباب التي طال أمدها؟
حاول الإجابة على هذا السؤال في مقال افتتاحي سياساتي لا يتعدّي ال1500 كلمة تقريباً.
برجاء إرسال المقالات قبل يوم 20 نيسان/أبريل 2023 إلى البريد الإلكتروني: [email protected] مع تحديد موضوع الرسالة كالتالي: “مسابقة مقال الطالب- 2023”.
يرجى اتباع إرشادات الصياغة العامة أدناه من أجل زيادة فرص الفوز.
الجائزة
ستقيّم لجنة التحكيم المقالات المرسلة بناءً على قوة الحجّة وتماسكها. وسيُنشَر المقال الفائز باللغات الإنجليزية والعربية والفرنسية على موقع “مبادرة الإصلاح العربي” كما وسيحصل كاتبه على جائزة قدرها 500 دولار أميركي.
أحقية المشاركة
أي شخص مسجَل حالياً في برنامج البكالوريوس أو الدراسات العليا في جامعة مؤهّل للمشاركة. يمكن تقديم المقالات باللغة الإنجليزية أو العربية أو الفرنسية. ويجب أن تكون المقالات في شكل افتتاحية موجهة نحو السياسة (انظر أدناه).
إرشادات الصياغة
تهدف مقالات الرأي الموجَهة نحو السياسات إلى توفير خطوات ملموسة نحو التعامل مع مشكلة معينة. ونظراً لطبيعتها القصيرة، يجب تجنّب اللغة المنمقة، ورسم سياق موجز فقط للموقف.
نبحث عن مقال افتتاحي يقدّم توصيات سياسية ويتناول موضوعاً أو مشكلة محددة وبدقة، وعلى هذه المشكلة -في الغالب- أن تعكس حالة ثابتة يمكن تحليلها. قد تتضمن أفضل المقالات تحليلاً عميقاً ومركزاً لدراسة حالة بالإضافة إلى مناقشة جيدة لكيفية تغلب الحركات الاجتماعية المختلفة على الانقسامات الاجتماعية عند الضغط لصالح السياسات النسوية. يجب على المؤلف استخدام جمل قصيرة، وتجنب اللغة المتخصصة أو التقنية، والتركيز على طرح حجة واضحة وسهلة الفهم.
تشمل مكونات المقال الافتتاحي الموجَه نحو السياسات ما يلي:
- الافتتاحية: وهي تحدد المشكلة والاستنتاج أو التوصيات بإيجاز. يجب ألا تتجاوز فقرتين. والافتتاحية المثالية هي التي تعرض مباشرة جوهر المشكلة (أي الإشكالية) وتلخص التوصيات أو المنهج الرئيسي.
- متن المقال: وهو ما يقدم الدليل على حجة أو فكرة المؤلف، بناءً على الأدلة والوقائع التي تستند إلى البحث. لا تستخدم الحواشي السفلية، بل استخدم الروابط التشعبية. واكتب الإشارة إلى المصدر في النص نفسه.
- التوصيات السياسة: يجب أن تكون دقيقة وواقعية وقابلة للتنفيذ. اقترح طرقاً لمعالجة المشكلة/القضية التي حددتها، وحاول تقديم أمثلة لدعمها.
- لا تتردد في تطوير أطروحتك واستخدم المقارنات أو الحكايات أو الأمثلة الفريدة لتوضيح فكرتك وإضافة بعض الألوان إلى مقالتك.
Add Comment