انطلاقاً من التحول إلى العالم الافتراضي من خلال ازدياد استخدام وسائل التواصل الاجتماعي والمنصات الإلكترونية التي باتت إحدى أهم الوسائل للتواصل والتعلم وتطور المجتمعات والأفراد، ونظراً للفجوة الجندرية لدى النساء في استخدام التكنولوجيا ولا سيما مواقع التواصل الاجتماعي وإدارة الحسابات على الأجهزة المحمولة فضلاً عن التمييز القائم على النوع الاجتماعي في إتاحة فرص التعلم التقني بشكل أكبر لذكور مقابل الإناث بحكم الموروث المجتمعي التمييزي القائم في معظم البلدان ولا سيّما سوريا .
ارتأت منظمة عدل وتمكين العمل على رحلة تدريبية متكاملة لمجموعة من النساء السوريات المتنوعات في شمال سوريا، بحيث ركزت التدريبات على تطوير مهارات النساء في الحقوق الرقمية وكيفية الاستخدام الآمن لوسائل التواصل الاجتماعي بالإضافة لتطوير مهارات مجموعة من النساء المهتمات بالكتابة، لتقوم مجموعة من عشر نساء، من مناطق وخلفيات مختلفة، ممن خضن الرحلة التدريبية بكتابة مدونات وجمعها ضمن كتيب واحد، لإيمانهن العميق بأهمية الكتابة وتوثيق تجارب النساء بالإضافة لسد الفجوة الجندرية في استخدام وسائل التواصل الاجتماعي لدى النساء عموماً ليكون بمثابة محتوى توعوي للنساء في مجال الحقوق والحماية الرقمية للوصول لاستخدام آمن لوسائل التواصل الاجتماعي وإدارة الحسابات الخاصة .
كما تُعد تجربة النساء اللواتي قمن باعداد الكتيب هي التجربة الأولى لهن في الكتابة بعد صقل خبراتهن في هذا المجال.
تتشرف منظمة عدل وتمكين، بتقديم هذا الكتيب الذي يتضمن مدونات توعوية رقميةؤ وتفخر في الوقت ذاته، بأن تكون هذه التجربة الفريدة، الأولى من نوعها في شمال سوريا.
إضافة تعليق