يعرف الاستضعاف على أنه تجريد الأفراد من قوتهم/ن وقدراتهم/ن ومناصبهم/ن ومواردهم/ن وفعاليتهم/ن بهدف إظهارهم/ن بمظهر الضعف.
حيث يؤثر استخدامنا للكلمات والتعبيرات على خلق صور نمطية للنساء وغيرهن من الفئات المهمشة على كافة الأصعدة، كما يساهم في تكريس شعور بالاستضعاف لديهن وعدم قدرتهن على اتخاذ القرارات، ويأتي على شكل ممارسات قمعية عديدة لهذا الشعور بالضعف والعجز.
وقد يكون ذلك الاستضعاف إما مباشراً ومستهدفاً أو غير مباشر من خلال ممارسات قمعية أخرى مثل العنف والتهميش والاستغلال والتي بدورها تؤدي إلى الاستضعاف.
يتمثل الاستضعاف الممارس في:
- إعادة إنتاج علاقات القوى الهرمية بين النساء والرجال.
- نزع الوكالة عن النساء وتصويرهن كضحايا وكمتلقيات سلبيات للقمع.
- تصغير النساء ووضعهّن بنفس خانة الأطفال والطفلات والمراهقين/ات.
- تعزيز الأدوار التقليدية بين الرجال والنساء: اقتصار عمل المرأة لغياب الرجل.
- لوم النساء وتحميلهن المسؤولية.
- إعادة إنتاج مفاهيم الولاية والوصاية وتصوير النساء وكأنهن غير مستقلات وغير قادرات على صنع القرارات.
- حصر النساء في أدوار معينة وحصر فعاليتهن وقدراتهن.
- ربط النساء بالعاطفة واللاعقلانية على عكس الرجال.
من تقرير: سقطن سهواً تحليل نقدي نسوي لخطاب عينة من إنتاج وسائل الإعلام السورية الناشئة تقديم فريق: جندر رادار.
لقارءة التقرير الرجاء القراءة عبر الرابط: https://media.sfjn.org/gender_radar2021/
أضف تعليق