كي ننتصر لمعاناة المواطن في سوريا المُمزّقة
لا أعتقد أننا سنختلف إذا قلنا إنه لم يبقَ ركن من أركان الدولة السورية إلا وتعرّض لتخريب عميق خلال العقد الماضي. ولا أظن أن السنوات الأخيرة تركت مفصلاً من مفاصل حياة السوريين ولم تعرّضه للاهتزاز العنيف. ما وصل إليه البلد من تمزّق سياسي واجتماعي هائل وانهيار اقتصادي غير مسبوق، فضلاً عن التقسيم الذي نعيشه كأمر …