مكتب شؤون اللاجئين السوريين في لبنان

“مكتب شؤون الاجئين السوريين
تم تأسيس مكتب شؤون الاجئين السورين في ١/٦/٢٠١٢٢ في مدينة طرابلس اللبنانية هو عبارة نتاج خبرة واسعة لبعض الاشخاص العاملين في الحقل الاغاثي منذ بداية الثورة السورية و الى أيامنا الحالية و المكتب عبارة عن هيئة مستقلة عن اي عمل سياسي او عسكري و تنشط في المجال الاغاثي و الإنساني وترفض تسيس العمل الاغاثي
وهذه لمحة عن مؤسسي مكتب شؤون الاجئين
مؤسسي المكتب لهم تجربة في مجال العمل الاغاثي في اول عملية نزوح شهدتها مدينة تل كلخ باتجاه منطقة وادي خالد في شهر ايار ٢٠١١ و كانو من السباقين في مساعدة النازحين و بعض الجرحى رغم الضغط الحكومي في تلك الفترة و تسجيل حالات النزوح بشكل احترافي و كانت احصائياتنا هي المرجع الوحيد للمنظمات و الهيئات الدولية و منها المفوضية الاوربية حيث اعتمدت التقارير و الاحصائيات المنجزة من قبلنا و تبلور العمل الاغاثي بشكل رسمي وقت تأسيس الهيئة العليا للاغاثة السورية في شهر كانون الاول ٢٠١١ و تأسيس مكتب لبنان و مكتب وادي خالد للهيئة و السعي لنقل الجرحى و فتح المستشفيات لصالح الجرحى السوريين و استلام الملف الطبي في مدينة طرابلس و لدينا الإحصائية الكاملة حول عدد الجرحى الذين تولينا أمورهم من ناحية الرعاية الصحية
نشاط مكاتب: وادي خالد. طرابلس. شتورا.
خلال الفترة الاخيرة و التطورات التي شهدتها الساحة السورية من خلال العنف المفرط من قبل النظام السوري اتجاه المدنين السورية و عمليات العسكرية داخل المدن و ما تتعرض له الكثير من المناطق الى قصف عشوائي أودى بحيات الكثير من المدنيين، ازدادت حركة النزوح بإعداد كبيرة اتجاه دول جوار تركيا العراق الأردن لبنان. و الى بعض الدول الاخرى مصر ليبيا و الجزائر و بعض الدول الأوربية
مما استرعى المباشرة في العمل و التعامل مع كل الحالات قادمة في وقت تلخص نشاط المنظمات و الجمعيات و الموؤسسات الدولية فقط لحالات إحصائية و ضعف و عجز عن متابعة شؤون اللاجئين و حصر العمل في اماكن معينة او نشاط معين و ظهور بعض حالات الفساد و تخلي بعض الهيئات و الجمعيات الطبية و الإغاثية اللبنانية عنا
اما هذا العجز بأدرنا
وضع الية خاصة بالعمل الإحصائي و تحديث القوائم السابقة
المباشرة في العمل مع حلات النزوح الحديثة القدوم
متابعة شؤون السورين الموقوفين ضمن الاراضي اللبنانية
العمل الإحصائي قد تم تسجيل كافة النازحين الموجودين في قرى منطقة وادي خالد لذي تعدادهم اكثر من ٨٠٠٠ شخص و النازحين الموجودين في مدينة طرابلس و محيطها
و حاليا في منطقة البقاع التي ما زلنا نعمل عليها الى الان
و في الأسبوعين الماضين تم رصد دخول اكثر من أربعين الف دخلوا الاراضي اللبنانية على عدة ايام منهم حالات ليس عندها القدرة على دفع مستحقات الإيجار و تامين الغذاء. و بالتعاون الأهالي حيث تم تامين السكن من خلال. استأجر بعض المنازل و التعاون مع البلديات في إيواء بعض منهم في المدارس و تامين لاحتياجات الاساسية من فرش للنوم و بطانيات وو بعض الاحتياجيات الاساسية كالغذاء و المياه و مواد التنضيف
اما على الصعيد الطبي فما نقوم به منذ اشهر سبقت و الى الان تجلى برعاية الجرحى السوريين و المساهمة في علاج النازحين من الامراض و محاولة تامين الطبابة الجيدة و الأدوية و كنا السباقين في ادخال و انشاء سيارة إسعاف محلية الصنع و تحمل كافة التجهيزات الطبية الأزمة للإسعاف الجرحى و حتى اجراء بعض الجراحات الصغرى و انشاء ٢٠ حقيبة إسعاف اولي و هي عبارة عن مشفى متنقل بإمكانات بسيطة و لكن القدرة أيضاً من حيث التجهيز و الأدوات الموجودة في داخلها من اجراء جراحات بسيطة ومعالجة المصابين بطلقات نارية و إخراجها
وعلى الصعيد الاجتماعي لقد حاولنا تامين بعض فرص العمل في مجالات عدة و بإمكانات بسيطة حتى ينخرط النازحين في بعض الاعمال التي عندهم القدرة على العمل بها
امام كل هذه التحديات التي تواجهنا نحن بحاجة الى دعم كبير و غطاء من المنظمات و الجمعيات الدولي التي ترغب بالعمل بشكل جدي في الملف الطبي و الاغاثي الإنساني و نحن على استعداد للتعاون من اجل خدمة حقيقة للاجئين و الجرحى السوريين”