تتجذر قصة بدائل في الحكاية الاستثنائية للانتفاضة السورية ونشوء مجتمع مدني سوري بعد عقود من قمع النشاط الاجتماعي. وتلتزم المنظمة، التي أسستها ناشطة حقوقية سورية، بدعم وتعزيز المجتمع المدني الناشئ. وبالاستقاء من نظرية مبنية على التجارب العملية، تسعى بدائل إلى خلق بديل مستدام وانتقالي للاستبداد والعسكرة، وللنظام نفسه.
لا تنتمي المنظمة إلى أي حزب أو جهة سياسية، ولكن يستحيل على المطالبين/ـات بالعدالة لضحايا الوحشية، التي تمارسها جهات سياسيّة، تجنّب الانخراط في العمل السياسي. لقد خرج المحتجّون/ـات السوريون/ـات بشجاعة إلى الشوارع عام 2011، مطالبين/ـات بمحاسبة النظام بعد عقود من الاستبداد والقمع وممارسة الانتهاكات والتعذيب بشكل ممنهج. لقد أشعل النشطاء والناشطات والمواطنون/ـات السوريون/ـات ثورة العدالة والحرية والكرامة، التي كان فيها المجتمع المدني والمجموعات المحلية في قلب عملية حشد الاحتجاجات والمناصرة.
يستمر هذا النظام في تزوير الحكاية والإصرار على غياب البدائل لحكمه، أي غياب البديل للاستبداد، وحتمية الحل العسكري ضد الاحتجاجات السلمية وتلاشي البدائل للوضع القائم.
نؤمن بأن الحلول في يد الشعب السوري، ويُمكن تطبيقها عبر حراك النشطاء ومجموعات القاعدة الشعبية. عن طريق التنسيق مع المجتمع المدني السوري، تدعم المنظمة وترعى الحلول البديلة للقضايا المُلحّة في السياق السوري.
رسالتنا:
تتمثّل رسالتنا بتبني العدالة التحويليلة كأساس للسلام المستدام والحقيقي في سوريا، عبر دعم التطور العضوي للمجتمع المدني ودعم الخطابات والسرديات القائمة على الحقوق والتعددية والتشميل داخل السياق السوري وحوله وصولاً الى الحقيقة والفهم الشاملين.
قيمنا:
المواطنة الفاعلة، الشفافية والمحاسبة، المساواة بين الجنسين، اللاعنف، التعددية والتنوع، الحرية، الكرامة والعدالة.
إضافة تعليق