يسرّ مؤسسة فريدريش إيبرت أن تشارك معكم /معكن أحد منشوراتها الأخيرة؛ “السياسة الخارجية النسوية للاتحاد الأوروبي بشأن سوريا“، من تأليف نورا-إليز بيك وباربرا ميتلهامر، والذي يقدم تحليلًا متعمقًا في حاجة الاتحاد الأوروبي إلى سياسة خارجية شاملة بشأن سوريا.
تطبق الدراسة السياسة الخارجية النسوية كإطار تحليلي يأخذ في عين الاعتبار حقائق السلام والصراع، ويضع المساواة بين الجنسين وحقوق المرأة وحقوق الإنسان في قلب أي نقاشات تتعلق بالسياق السوري من منظور الاتحاد الأوروبي. يعتمد المفهوم على تعريف واسع للأمن، ويعكس بشكل حاسم علاقات القوة، ويركز على التنوع في صنع السياسات. يؤكد الباحثون أن السياسة الخارجية النسوية تقدم طرقًا جديدة للتفكير والعمل لتحقيق نهج سياسة خارجية أكثر شمولاً ومساواة وشمولية للاتحاد الأوروبي في سوريا.
إضافة تعليق