الاستثمار في التنوع الثقافي والحوار بين الثقافات
- عدد المشاهدات: 0
الوصف
برز التنوع الثقافي كإنشغال رئيسي في مطلع القرن الجديد. على أن المعاني التي ارتبطت بهذا المصطلح، الذي يكاد يشمل كل شيء، متنوعة تمامًا كما أنها كثيرة التغير. فالبعض يعتبر التنوع الثقافي عامًلا ايجابيًا في حد ذاته، فهو يدّل على تقاسم الثروة التي تجسدها كل ثقافة من ثقافات العالم، وبذلك يوضح الروابط التي توحدنا جميعًا في سياق عمليات التبادل والحوار.
ويعتبر آخرون أن الفوارق الثقافية هي التي تجعلنا نعجز عن تبيـّن إنسانيتنا المشتركة وهي بالتالي تكمن في جذور الكثير من النزاعات. ويصبح هذا التشخيص الأخير أقوى احتماًلا اليوم مع ما نتج عن العولمة من زيادة في نقاط التفاعل والاحتكاك بين الثقافات أدت إلى توترات وانسحابات ومطالبات تتعلق بالهوية، وبخاصة مما له طابع ديني، أصبحت مصادر محتملة للنزاع.
ولذا، فإن التحدي الأساسي يتمثل في طرح رؤية منسجمة متماسكة للتنوع الثقافي توضح أن التنوع الثقافي، بدًلا من أن يكون مصدرًا للخطر، يمكن أن يفيد العمل على صعيد المجتمع الدولي. وهذا بالذات هو الهدف الأساسي للتقرير الحالي.
هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.
بطاقة التعريف
-
- العنوان: الاستثمار في التنوع الثقافي والحوار بين الثقافات
- نوع المنشور: Report
- Author: اليونسكو
- الناشر: اليونسكو
- تاريخ النشر: 2009
- القطاعات: التنميّة الاجتماعيّة والثقافيّة
- رابط القراءة: القراءة الآن
إضافة تعليق إلغاء الرد
هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.
إضافة تعليق