يتشرف المركز السوري لبحوث السياسات بدعوتكم للمشاركة في إطلاق بحث “الأمل المحاصر” أصوات اليافعين واليافعات وآراؤهم بالتعليم وتكنولوجيا الاتصالات والمعلومات أثناء النزاع السوري الذي تم بدعم من المجلس الثقافي البريطاني وبالتعاون مع منظمة همزة وصل.. سيقوم فريق العمل بعرض منهجية الدراسة والنتائج الرئيسية ومن ثم سيتم التعقيب ونقاش الملاحظات مع المشاركين. ستعقد الجلسة باللغة العربية مع وجود قناة صوتية للترجمة المباشرة باللغة الانجليزية بتاريخ 14 تشرين الأول 2022 عبر منصة زومكذلك سيتم نقل الجلسة من خلال البث المباشر عبر منصات التواصل الاجتماعي للمركز من الساعة 5 الى الساعة 7 مساء بتوقيت دمشق – سوريا |
يهدف بحث “الأمل المحاصر” إلى تقييم التحديات التي يواجهها اليافعون واليافعات في سوريا في التعليم وتكنولوجيا الاتصالات والمعلومات، بالإضافة إلى تحديد مدى تمتع الفتيات والفتيان بحقوقهم، وتوضيح الجوانب الأساسية لحالات عدم المساواة. كما صُمم البحث لتحليل المسببات المباشرة والضمنية والبنيوية لأي فجوة أو انتهاك لحقوق الفتيات والفتيان في سياق النزاع المسلح. ويمتاز البحث بتطوير منهجية بحثية مركبة متعددة الأدوات، تتسم بالابتكار والتشاركية والحساسية الجندرية في سياق النزاع المستمر في سوريا. ارتكزت المنهجية على التشاور مع اليافعين واليافعات بطرق تفاعلية مبتكرة، متناسبة مع أعمارهم سمحت لهم بالتعبير عن أنفسهم وآرائهم من خلال أنشطة جماعية تتضمن الحوار والكتابة والرسم وغيرها. وصممت الأنشطة لفهم وتحليل التحديات والاحتياجات والتهديدات وانتهاكات الحقوق الأساسية، والأسباب والعوامل التي تؤثر في اليافعين واليافعات، وطموحاتهم الأساسية والخيارات والمجالات التي يمكن إجراء تدخلات فيها. وبالإضافة للمشاورات مع اليافعين تضمن البحث مقابلات معمقة ومجموعات مركزة مع الأهالي والخبراء ومقدمي الرعاية. وتمثلت التشاركية في البحث من خلال اختيار الباحثين والميسرين والموثقين من المجتمعات المعنية، ومن ثم اختيار عينات واسعة ومتنوعة من اليافعين واليافعات والبالغين المرشحين للمشاركة. وبعد اختيار العينة النهائية نفذت المشاورات مع ٦٤٢ فتاة وفتى والذين تراوحت أعمارهم بين ١٣ -١٨ عاماً، وشملت المشاورات ١١ منطقة سورية (إدلب، حلب، الباب، حمص، طرطوس، دمشق، الغوطة الشرقية، التل، السويداء، الرقة). وشمل البحث مشاركين من الريف والمدينة، ومن الملتحقين بالمدرسة ومن هم خارجها، ومن النازحين ومن المجتمعات المضيفة وأيتاماً ويافعين من ذوي الإعاقة ويافعين متزوجين وآخرين عاملين، وذلك لضمان تضمين أصوات اليافعين واليافعات. والتزم الفريق بمعايير مرتفعة لأخلاقيات البحث في كافة المراحل، لمراعاة خصوصية هذه الفئة العمرية وظروف النزاع وفقدان الاستقرار، وجائحة كوفيد 19، وللتأكيد على احترام خصوصية الأهالي واليافعين وضمان مشاركتهم في البحث ومناقشة نتائجه بشفافية وفعالية. رسم اليافعون واليافعات ومقدموا الرعاية ممن شاركوا في هذا البحث صورة قاتمة عن الوضع الحالي في سوريا نتيجة للنزاع المدمر الذي يعصف بها، وسلّطوا الضوء على معاناتهم من آليات النزاع المسلح وآثاره حيث عبّر العديد من الشباب من كلا الجنسين عن رغبتهم بالسفر إلى خارج سوريا للدراسة، والعمل، والعيش. كما أظهرت نتائج البحث نشوء حالات من عدم المساواة الشديد خلال فترة النزاع. وكان الفقر وغياب فرص العمل من بين العوائق الشائعة بالنسبة لليافعين في جميع المناطق. وركز المشاركون على نشوء أنظمة تعليمية متشظية، اتسمت بالتشوه والحوكمة المسيّسة، والنقص في المعلمين المؤهلين، واختلاف المناهج الدراسية، وتدني جودة التعليم. بالإضافة الى تعرض البنية التحتية والتجهيزات إلى تدمير شديد. كما أبدى اليافعون المشاركون في البحث إدراكهم لأهمية التعلم الرقمي، ولاسيما ضمن سياق النزاع. بيد أن معظمهم عبّر عن غياب فرصة الحصول على التعليم عبر الإنترنت بسبب النقص في المحتوى والمنصات باللغة العربية، وسوء خدمات الإنترنت والكهرباء. ويُختتم البحث بمجموعة من السياسات والبرامج البديلة المبنية على أولويات اليافعين واليافعات، حيث تعالج هذه البدائل الأسباب الضمنية والمباشرة للنزاع والحرمان وانعدام المساواة، وذلك بهدف تجنّب إعادة إنتاج ذات التحديات والمظالم. كما يجري البحث تقييماً لبرنامج تعليم اللغة الإنجليزية والمهارات الرقمية (EDGE). للحصول على رابط الحضور يرجى التسجيل هنا : |
https://us02web.zoom.us/webinar/register/WN_YE-V0Jg0TYqvFT_VycNYKg
أضف تعليق